 |
| ابن رشد |
علماء كفرهم الفقهاء «1»
ابن رشد .. فيلسوف الإسلام الذي عَلّم أوروبا
يُطْلِقُ عليه الغرب اسم (Averroes)، وقد استمر أثره في الحضارة الغربية إلى عصر كانط في بداية القرن التاسع عشر.
1️⃣ عَرَّف أوروبا بالمعلم الأول أرسطو وهو لا يعرف اليونانية، ولم يكن شيئاً من كلام أرسطو قد تُرجم إلى اللاتينية أو أي لغة أوروبية أخرى قبل عصر ابن رشد غير كتب المنطق؛ لذا لقَّبوه بالشارح والـمُعقِّب.
2️⃣ اشتَهر في أوروبا تيار فلسفي يُعرَف باسم (الرشدية اللاتينية).
3️⃣ أُطلِقَ اسمه على إحدى القاعات في جامعة السوربون في باريس.
4️⃣ إذا كانت أوروبا تَعدُّ ظهور ترجمة كتب أرسطو بداية الخروج من عصر الظلمات؛ فإن الفضل عليها في ذلك يرجع إلى ابن رشد، فقد كان لكتبه تأثيرًا قويًا على النهضة الأوربية والفكر الغربي بأكمله.
◾أنه ..محمد بن أحمد بن رُشْد ،أبو الوليد المالكي، الأندلسي، القرطبي، العالم، الطبيب المشهور الفيلسوف المسلم الذي نفي وأحرقت كتبه، وُلِدَ سنة 520هـ، وكان ينتمي إلى أسرة علم وقضاء؛ تولى ثلاثة أجيال منها وظيفة القضاء في مدينة قرطبة، وهم الجد والأب والحفيد، وكان الحفيد «ابن رشد» أكثرهم شهرةً وأبقاهم ذِكْراً.وأثرًا
◾ومن أقوال ابن رشد العظيمة ⬇️
«الله لا يمكن ان يعطينا عقول ويعطينا شرائع مخالفه لها»
▪️من آراء ابن رشد الفلسفية
1️⃣ابن رشد يرى أن الشريعة تدعو إلى معرفة الله، كما تدعو للنظر البرهاني المؤدي إلى معرفة الحق
2️⃣التوفيق بين الحكمة والشريعة: أفرد ابن رشد كتاباً خاصاً سماه «فصل المقال فيما بين الشريعة والحكمة من الاتصال» محاولاً التوفيق بين الشريعة والفلسفة، فالشريعة الدينية من شأنها أن تعلم الفضائل العملية، والفلسفة من شأنها أن تعلم الفضائل النظرية.
3️⃣النظر الفلسفي مأمور به في الشرع: وأوضح أن الشرع حثَّ على النظر في الموجودات واعتبارها في العقل، ففي قوله تعالى: {فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ} [الحشر: 2] إشارة صريحة إلى وجوب استعمال القياس العقلي، أو العقلي والفقهي معاً، وإذا صح أن الاعتبار ليس أكثر من استنباط المجهول من المعلوم، وهو القياس العقلي، وجب علينا أن نجعل نظرنا في الموجودات مبنياً على هذه الطريقة.
الشرع ظاهر وباطن (التأويل)
يرى ابن رشد أن الشريعة تدعو إلى معرفة الله، كما تدعو إلى النظر البرهاني المؤدي إلى معرفة الحق، والحقائق التي يؤدي إليها النظر البرهاني قد تكون مسكوتاً عنها في الشرع أو منطوقاً بها، «فإن كانت مما سكت عنه الشرع لم يكن بينها وبين الشرع تناقض، وإن كانت مما نطق به الشرع كانت إما موافقة لظاهر النص أو مخالفة له» فإن كان الشرع موافقاً لما أدى إليه النظر البرهاني فلا إشكال، وإن كان مخالفاً له وجب رفع التناقض الذي بينهما بطريقة التأويل. ومعنى التأويل «هو إخراج دلالة اللفظ من الدلالة الحقيقية إلى الدلالة المجازية» من غير أن يخل ذلك بعادة لسان العرب.
▪️أقوال العلماء فيه:.
قال ابن الأبَّار: “إنه لم يصرف ليلةً من عمره بلا درس أو تصنيف إلا ليلةَ عرسه وليلةَ وفاة أبيه” وقال ابن الأبَّار أيضاً: “كان يُفْزَع إلى فتواه في الطب كما يُفْزَع إلى فتواه في الفقه”
ابن رشد.
الذي أُحرِقَت بعض كتبه عند نكبته، وضاعت أصول الكثير من كتبه وبقيت ترجماتها التي قام حولها نزاع طويل؛
▪️ابن رشد الذي اتهم بالزندقة والإلحاد، اعتبره الحافظ الذهبي في “سير أعلام النبلاء” وابن تيمية في “درء تعارض العقل والنقل” فيلسوفا “ضالا ملحدا يقول بأن الأنبياء يخيلون للناس خلاف الواقع”
▪️توفى ابن رشد مَرَّاكُش سنة 595هـ، ونُقِلَت جثته إلى قرطبة، ودُفِنَ بها، وقال على فراش موته:
✨تموت روحي بموت الفلسفة✨
انه العظيم ابن رشد.. بقلم منال صادق 2018.