recent
الأحدث

إسلام بحيري..والمسكوت عنه 1000 عام


المفكر التنويري إسلام بحيري


أثار جدلُا فكريُا حقيقيُا لأول مرة في التاريخ الإسلامي، أصبح كل بيت فيه كلام عن الدين الحقيقي والدين الموازي، عن التجديد عن السيرة النبوية عن البخاري ومسلم والأحاديث الصحيحة والضعيفة، ظهرت معه الحقائق للجميع.. قدم فكرُا جديدًا فكك قيود عقل المسلم، وأصبح قائدًا للحداثة والثورة الفكرية في القرن الحادي والعشرين.
ولكن هل نعرف من هو وكيف بدأ مشواره؟.. هيا لنتعلم معًا كيف تكون البدايات لكل شيء حقيقي مؤثر في القلوب والعقول ..
إنه المثير للجدل إسلام بحيري فمن هو إسلام؟

أولاً: السيرة الذاتية لإسلام بحيري.

ولد الباحث والكاتب والمفكر والمجدد في التراث الإسلامي إسلام إبراهيم بحيري هلال في القاهرة تحديدًا منطقة المنيل، في يوم 4 مايو عام 1975، وتخرج من كلية الحقوق عام 1997.
▪ثم حصل على درجة الماجستير في طرق التعامل مع التراث من جامعة ويلز ببريطانيا.
▪وعمل كباحث أول في وزارة الأوقاف الكويتية ثم رئيس قسم الدراسات الإسلامية في جريدة اليوم السابع.
وله مجموعة أبحاث مميزة في تجديد التراث بعنوان (الإسلام الآخر)
علي موقع اليوم السابع أشهرها بحث بعنوان: “خطوة للدفاع عن الرسول”
الذي يوضح فيه حقيقة سن زواج السيدة عائشة من الرسول صلى الله عليه وسلم
بالأدلة العقلية والحسابات الزمنية والتواريخ المثبتة في أمهات الكتب.
▪توجه إسلام بحيري للعمل الإعلامي وعٌرف من خلال مناظراته الفكرية الناجحة مع تيار “الإسلام السياسي” والجماعات الإسلامية (السلفيين والإخوان) وكان سبب رئيسي في كشف حقيقة الإخوان المسلمين وثورة الشعب عليهم في 30 يونيو، حيث قام من خلال وسائل الإعلام المختلفة، بتوعية الجماهير وإزالتهم لهذه الجماعة الإرهابية من حكم مصر، وبعدها أنطلق إسلام بحيري ببرنامجه الأول علي “قناة القاهرة والناس”، والذي حاز شهرة وجماهيرية كبيرة جدًا، لدخوله في مساحة لم يسبق لأي برنامج الدخول والخوض فيها من قبل، وهي نقد التراث الديني البشري، وتنوير العقول كان البرنامج باسم (مع إسلام بحيري) وتم عرضه في أول رمضان 2013، واستمر عرض البرنامج حتي 2015 علي ثلاث مواسم متتالية وقد انتقد فيهم إسلام النصوص المسيئة للدين الإسلامي والتي التصقت زورًا وبهتانًا بالنص الإلهي المقدس وتقدست مثله، وكانت سبب الطائفية والعنصرية والتطرف والإرهاب.

ثانياً: بداية ظهور إسلام بحيري في الإعلام.

المفكر  التنويري إسلام بحيري

ثالثاً: الأزمة القضائية

كانت بداية الحراك القضائي ضده من مؤسسة الأزهر والتيارات الإسلامية معًا، مما أسفر عن العديد من القضايا الكيدية والتي وصل عددها لأكثر من 48 قضية تحمل التهمة المغرضة المسماه بـ ازدراء الأديان.
وانطلقت بعد تلك القضايا حملات كثيرة في كل أنحاء مصر والعالم تدعم إسلام في أزمته القضائية، أشهرها حملة “كلنا إسلام بحيري” وأيضًا دعم إسلام بحيري، التي قام بها محبيه وداعميه في بلده مصر، حيث تصدرت حين ذلك هاشتاجات كلنا إسلام بحيري ودعم إسلام بحيري مواقع التواصل الاجتماعي لمدة تزيد عن عامين متتالين.
وبـتاريخ 24 يونيو 2015 في محكمة جنح أول أكتوبر برئاسة المستشار محمود البريري، صدر حكم البراءة، وقضت المحكمة ببراءة إسلام بحيري مقدم برنامج مع إسلام بحيرى، من الاتهام الموجه له بـ ازدراء الأديان وصدر له الحكم بالبراءة النهائية.
وتصدر خبر حكم البراءة عناوين الصحف المصرية والعالمية الكبرى تحت عنوان “براءة إسلام بحيرى من تهمة ازدراء الأديان”، حيث نشرت جميعها نص حيثيات حكم المحكمة، وكانت الحيثيات تحت العنوان التالي.
“حيثيات براءة إسلام بحيري وطارق نور مالك قناة القاهرة والناس”
“قالت المحكمة في حيثياتها إن الاتهام المنسوب إليهما تحيط به من جوانبه ظلال كثيفة من الشكوك والريبة، بما لا تطمئن معه هيئة المحكمة إلى صحة الاتهام المنسوبة إليهما، وأن المدعى عليه الأول كان يبحث عن الفهم والتفسير في الشريعة الإسلامية، حيث إن الشريعة متجددة لتناسب كل العصور، ولم يقصد الإساءة إلى الرسول أو الصحابة.
ولكن لم يكن هذا الحكم على هوى التيار الآخر المحارب للفكر التنويري والمسيطر على العقول”، وللأسف بعد ذلك ولأسباب غير معروفة عادت محكمة جنح مستأنف جنوب القاهرة في 28 ديسمبر 2015 وحكمت حكمًا عكس حكم البراءة وضد المادة 65 من الدستور المصري التي تنص على “أن حرية الفكر والرأى مكفولة للجميع، ولكل إنسان حق التعبيرعن رأيه بالقول، أو بالكتابة، أو بالتصوير، أو غير ذلك من وسائل التعبير والنشر”.
وقضى إسلام بحيري بسبب هذا الحكم المخالف للدستور والقانون قرابة 11 شهرَا ظلمًا خلف القضبان، إلى أن أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي في 18 نوفمبر 2016 قرارًا رئاسيًا بالعفو الرئاسي عنه.
وأصبح إسلام بحيري بهذا العفو أول سجين رأي يتمتع بالعفو الرئاسي من رئيس دولة كبري كمصر العظيمة، انتصارًا للفكر الحر المصري، وانتصارًا لكل التيار الإصلاحي في العالم العربي، فقد كان هذا العفو من الرئيس بمثابة البراءة التامة النهائية لإسلام من كل التهم الموجهه إليه وبداية جديدة لتكملة مشواره التنويري.
المفكر التنويري إسلام بحيري

رابعًا: خصومة الأزهر مع إسلام بحيري

قادها الإمام الأكبر بشخصه حيث رفع دعوى بحظر ظهور إسلام بحيري في الفضائيات ومنع بث برنامجه الأشهر محور الأزمة “مع اسلام بحيري”، والتي حكمت المحكمة ببطلانها في يوم 29 أكتوبر2017، بشأن منع إسلام بحيري من الظهور الإعلامي.
في ذلك اليوم قضت الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإداري، برئاسة المستشار سامى عبد الحميد نائب رئيس مجلس الدولة، بإصدار حكمها ببطلان الدعوى المقامة من شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وآخرين،  والتي حملت رقم ٤٨٠٥٩ لسنة ٦٩، والتي طالبت بوقف بث برنامج “مع إسلام بحيري” الذى يقدمه الباحث إسلام بحيرى على فضائية “القاهرة والناس” ومنعه من الظهور بالفضائيات، وحظر نشر حلقات البرنامج، حيث قال شيخ الأزهر في دعواه، إن “بحيرى” اعتاد التطاول والهجوم على الشريعة الإسلامية والتراث الإسلامى، وتوجيه النقد غير المستند على دليل صحيح، والذى يفتقد إلى آداب الحوار واحترام العلماء، مستغلا حرية التعبير المكفولة دستوريا في هدم تراث الأمة.
وكان ذلك غير صحيح  وغير عادل ولأن برنامج مع إسلام لم ينتقد يومًا النصوص الإلهية المقدسة، ولم يتتطاول على الشريعة بل يحرر الإسلام من الأفهام البشرية التي أساءت للدين، انتصرت المحكمة للدستور والقانون
وحكمت بعدم قبول طلب وقف قناة القاهرة والناس، كما قضت برفض طلب منع ظهور إسلام بحيري على القنوات الفضائية، استناداً إلى حق المشاهد في انتقال الأفكار والمعلومات إليه واستقبال رسالة اتصالية تعددية، من خلال برامج متنوعة وإفساح المجال للتعبير عن الآراء وانتصارًا لحرية الفكر والتعبير.
وأكدت المحكمة في حيثيات حكمها، أن لكل ذي حق إذا ما رأى أن ما يعرض عليه يمثل مخالفة أن يلجأ إلى الجهة الإدارية المختصة بطلب وقف ما يراه مخالفا للنظام العام والآداب، وهذا كان نص الحيثيات الحقيقية للحكم ليصبح بعدها إسلام بحيري من أفضل رموز التنوير في العالم الإسلامي للقرن الـ «21»، ولا يزال يجتهد في إيصال التنوير للناس، لا يزال هو الفرد الذي انتصر على  مؤسسة الأزهر بخلقه وعلمه وإيمانه بقضيته ومواقفه الواثقة.
برنامج البوصلة مع إسلام بحيري

خامسًا: بـرامج إسلام بحيري في الإعلام

حظى الإعلام المصري والعربي بالعديد من برامجه الفكرية الإصلاحية التي تقدم منهج أكاديمي يناقش الأفكار بعقلانية وينقد ويصحح المفاهيم الخاطئة لدى الناس
1: برنامج مع إسلام بحيري على قناة القاهرة والناس
2: برنامج إسلام حُر الإذاعي
3: برنامج الخريطة رمضان 2017
4: برنامج البوصلة 2018
5: برنامج الخريطة “2” رمضان 2018
6: برنامج إسلام حر على قناة الحرة
7: برنامج چدل مع إسلام بحيري رمضان 2019
8: برنامج مع إسلام بحيري.
1:-مع إسلام بحيري كان البرنامج الأول لإسلام. وتم عرضه في رمضان 2013، وكان أول برنامج فكري في الإعلام يناقش أفكار الإسلام السياسي، ويفتح أمام المجتمع الفكر الدموي البشري الذي تقدس وتم إلصاقه بالنص السماوي، وظل يظن الناس أنه جزء من منظومة الدين على مدار ما يزيد عن 1000 عام، حقق برنامج مع إسلام بحيري صدى عالمي حيث سجلت مجلة عرب تايمز في نفس ذات العام، أن برنامج “مع إسلام بحيري التلفزيوني” يكتسح عرب أمريكا ..
وخلال عام 2013 نشرت المجلة هذا بتاريخ 24 يوليو 2013، وكان النشر نصًا كما يلي
عرب تايمز – خاص
على غير توقع، اكتسح برنامج تلفزيوني يقدمه البروفيسور إسلام بحيري محرر الشئون الدينية في جريدة اليوم السابع المصرية بيوت عرب أمريكا منافسًا ليس فقط جميع البرامج التي تبث عبر عشرات الفضائيات العربية، التي يصل بثها الى أمريكا وإنما أيضا المسلسلات التلفزيونية التي يتنافس على قمتها ثلاثة مسلسلات هي العراف والزوجة الثانية والداعية، وبرنامج إسلام بحيري الذي تبثه فضائية القاهرة والناس برنامج ديني أتخذ مسارًا يختلف عن جميع البرامج الدينية التي اعتاد عليها المشاهدون، ويقوم على التحاور ليس مع أشخاص وإنما مع مقاطع فيديو لمشاهير الدعاة..
البحيري – وهو بروفيسور في الدراسات الإسلامية – يورد مقطعا لأحد الدعاة حول أحدى القضايا الخلافية ثم يقوم بالرد عليه من واقع الدين والسنة وكتب المؤرخين ليثبت أن الداعية اما أنه جاهل أو مغالط.
حلقات بحيري الأخيرة عن مزاعم الدعاة حول زواج سيدنا محمد من السيدة عائشة .. وتكفير الأقباط… والحب … وعلاقة الرجل بزوجته .. من أكثر الحلقات التي أثارت اهتمام ملايين العرب الأمريكيين … وفي آخر حلقة له أورد مقطعا للداعية علي ونيس يقول فيها أن الحب ( المعنوي ) حرام .. وونيس هذا هو الذي ضبطته الشرطة وفي حضنه فتاة غريبة زعم إنها أخته.
بدأت تجربة إسلام بحيري الإذاعية الأولي في مارس2017، ببرنامج (إسلام حر) الذي لقي صدى واسع لدي الجماهير حيث كان أول برنامج فكري يتم فيه التواصل المباشر، بين إسلام بحيري وبين الجمهور، البرنامج كان له جمهور في كل شارع وفي كل منزل عربي، وأخذ لقب أفضل برنامج إذاعي فكري تواصل مباشر مع الجماهير، “2017عام ” وذلك كان حسب استفتاء الجمهور له وسط برامج الفكر والدين الإذاعي.

2: برنامج إسلام حٌر الإذاعي

بدأت تجربة إسلام بحيري الإذاعية الأولي في مارس2017، ببرنامج (إسلام حر) الذي لقي صدى واسع لدي الجماهير حيث كان أول برنامج فكري يتم فيه التواصل المباشر، بين إسلام بحيري وبين الجمهور، البرنامج كان له جمهور في كل شارع وفي كل منزل عربي، وأخذ لقب أفضل برنامج إذاعي فكري تواصل مباشر مع الجماهير، “2017عام ” وذلك كان حسب استفتاء الجمهور له وسط برامج الفكر والدين الإذاعي.

3: برنامج الخريطة الجزء الأول : رمضان 2017

ناقش البرنامج مفهوم التراث وتكوينه ووصوله إلينا في 30 حلقة
أولاً – تناول البرنامج خلال حلقاته خطة متدرجة لفهم مناحي التراث” البشري”، وبعرض المنهج ونقده وعرض طرق الإصلاح والحلول الفكرية التي تتناسب مع الخلل في المنهج
ثانياً – تعامل البرنامج مع مكونات الموروث، كعلم الحديث وتقسيماته والتفسير وعلومه والفقه وأصول الفقه، وفصل البرنامج بين التراث وبين القرآن كمقدس إلهي يختلف في حفظه عن ما أُلحق به من علوم بشرية، حتي لا يتم خلط الأوراق والفصل بين ما هو مقدس و ما هو خاضع للنقد.

4: برنامج البوصلة مع إسلام بحيري

بداية البوصلة كانت في 21 يناير 2018، والبرنامج يقدم محتوي إصلاحي هام للغاية، ويؤكد أن بوصلة الإنسان هي عقله وأن المسؤولية في الدين فردية تمامًا أمام الله، ويفرق بين النسبي والمطلق، وبين البشري والإلهي.
وضح البرنامج أسباب الإرهاب الحقيقية وكيفية إيجاد الحلول له وتقديم القراءات الجديدة للنص الإلهي والسنة النبوية الصحيحة حسب السياقات الاجتماعية والزمنية، وتقديم فقهًا جديدًا يناسب زماننا وحياتنا.
والمرجع الأساسي الذي أتخذه إسلام بحيري في برنامج البوصلة هو القرآن الكريم والسنة النبوية المتوافقه مع القرآن والعقل والمنطق، واتخذ إسلام محور أساسي في البرنامج يدور حول ثلاث آيات من القرآن الكريم
1:- “ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ”
وهذا يعني… أن أي كتاب آخر غير القرآن الكريم قد يناله الشك وحتمَا فيه ريب..
2:- وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ ۚ وَلِذَٰلِكَ خَلَقَهُمْ.
وبما أن هذا يعني أن الله خلقنا مختلفين..
إذًا لماذا نقبل اختلاف السابقين، ولا يردوننا أن نختلف معهم أو مع المعاصرين
3:- هَٰذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ
القرآن الكريم أنزله الله للناس.. وللناس، أي جميع الناس وليس لفئه مخصصة أو مكان مخصص أو زمان معين.
تم عرض البرنامج على ثلاثة مواسم متتالية، وإلى وقتنا الحالي يتم عرض البرنامج كل أسبوع من الأحد إلى الأربعاء في الموسم الثالث له عبر فضائية TeNTV.

5: الخريطة الجزء الثاني رمضان 2018

تم عرض البرنامج في “29” حلقة ناقش تاريخ الجدل الفكري في الإسلام وأهمية إعمال العقل في الفكر الديني وما الذي يعنيه العقل في الإسلام والاختلافات بين كل الفرق الفكرية مثل.. “المعتزلة – الأشاعرة – التصوف – الفلاسفة ” وغيرهم من الحركات الفكرية التي ظهرت في التاريخ الإسلامي.
وقد كان تراث جديد وجدل رائع بين الفرق التي استخدمت العقل في الإسلام.
ويعتبر من أساسات البرنامج
1:- كل الفرق الفكرية تريد تنزيه الله، والكل مستند للنص، والكل أصاب ولو بعض الحقيقة
2 :- مفيش حقيقة 100% لأنها في النهاية كلها تأويلات وفهم بشري ولا يوجد أحد يمتلك الحقيقة

6: برنامج إسلام حر على قناة الحرة

انتقل برنامج إسلام حر من الإذاعة إلى التليفزيون وقدمته قناة الحرة وحاز على اعجاب العديد من الناس على مستوى العالم، وقد أصبح البرنامج الوحيد الذي ينزل إلى الناس في الشارع ويسألهم عن الإصلاح الديني، ويقدم آرائهم الدينية والفكرية ويعرض التقارير  مباشرة من كل شوارع الدول العربية.
ويطرح فيه إسلام بحيري زوايا وآراء جديدة، سواء بأبحاثه الشخصية، أو باستضافة عقول لها إنجازات ورؤى مختلفة في الوطن العربي ويعرض آرائهم ووجهات نظرهم، ويقدم كافة المفاهيم والأفكار للناس ويدعوهم للمناقشة.
يحاول إسلام بحيري على مدار ساعة كاملة من خلال إسلام حر، أن يكون نافذة تطل على الجانب المشرق من الدين الإسلامي .
ويهدف إلى كسر الصور النمطية، وتحرير الإسلام وتصحيح المفاهيم المغلوطة وفتح الباب للنقاش حول إمكانية وكيفية تحسين صورة الدين الإسلامي أمام العالم.
ملحوظة:- تم إذاعة الموسم الأول 11 نوفمبر 2019، ويذاع حاليًا الموسم الثاني منه.

7: برنامج “جدل” في رمضان 2019.

برنامج جدل يعرض كافة وجهات النظر من كل الثقافات والمستويات ويناقش كل ما يدور في العقل ويقرب المسافات بين المثقفين والباحثين والجمهور العام، وقد كان “جدل” الأول من نوعه في الإعلام المصري الذي يناقش الجمهور مباشرة، ويطرح الأسئلة ويأتي بالإجابة..
“جدل” كان تجربة فريدة من نوعها في الإعلام العربي لاقت استحسان كبير وتقبل جماهيري غير محدود وفتح باب النقاش الحر لأبعد مدى مع الجمهور العادي والمثقفين والباحثين من كل الأعمار.
وقد لاقت برامج إسلام بحيري شعبية جماهيرية كبيرة ونسبة مشاهدة عالية بالنسبة للبرامج الثقافية والفكرية في جميع انحاء العالم، ولم يقتصر قرب إسلام بحيري من فئة بعينها كالنخب والمثقفين أو أهل التخصص في الدين.
بل اقترب إسلام بحيري من الناس في كافة المستويات والأعمار ونال حب الجميع وتضامنهم معه لصدقه في طرح أفكاره وبساطة وصول الفكرة لكل الناس وقربهم منه.
المفكر التنويري إسلام بحيري

سادسَا: مناظرات ولقاءات إسلام بحيري

من أهم مناظراته «جلسة العلم» مع د. سعد الهلالي أستاذ الفقه المقارن في جامعة الأزهر، ومناظرته مع ممثل الأزهر عبد الله رشدي ، ومناظراته مع د. أسامة الأزهري والحبيب بن علي الجفري، وأبو يحيي السلفي، ومحمود شعبان السلفي الشهير بمقولة “هاتولي راجل”.
حيث كان إسلام يخوض المناظرات وينتصر فيها بقوة حجته وأدلته العقلية ومنهجه الأكاديمي المنظم..
ومن أبرز لقاءاته، لقاء علي قناة الغد في برنامج «بلا قيود» ولقاءات كثيرة مع الإعلامي عمرو عبد الحميد على قناة ten ومع الإعلامي عمرو أديب على قناة On Tv، والإعلامي معتز الدمرداش علي قناة المحور، ولقاءات آخرى على قنوات متعددة على مدار سنوات مثل قناة دريم و”24France” وقناة الغد وغيرهم من الفضائيات العربية والعالمية.
وله أيضًا حوارات صحفية متعددة في صحف كبيرة أشهرها “المصري اليوم – الدستور – الوطن – القاهرة 24 مصراوي”، والعديد من الصحف المصرية الكبيرة والصحف العالمية.
وأشاد الكثير من المفكرين الكبار والمثقفين، بفكر إسلام بحيري ومنهجه الأكاديمي المنظم، منهم وزير الثقافة المصري السابق الدكتور “جابر عصفور” وأيضًا من قبله كان المفكر الكبير الراحل “جمال البنا” حيث كتب عنه مقالًا كاملًا منفردًا في جريدة المصري اليوم بتاريخ 13 أغسطس ٢٠٠٨، بعنوان “صحفي شــاب يصحح للأئمــة الأعــلام خطـأ ألـف عـام”..
وكان هذا الثناء من المفكر جمال البنا لإسلام بحيري عن بحثة الذي كشف فيه حقيقة سن زواج السيدة عائشة من الرسول صلى الله عليه وسلم بالأدلة والتواريخ المثبته في الكتب، تحت عنوان “زواج النبى من عائشة وهى بنت 9 سنين كذبة كبيرة في كتب الحديث”، والذي تم نشره في العدد زيرو (أي قبل الأول) ص ٢١ من جريدة «اليوم السابع» الذي صدر في ١٥/٧/٢٠٠٨، وبعدها تم نشره في الموقع الإليكتروني.

سابعًا: ألقاب إسلام بحيري وشهرته وبعضًا من أراءه.

لقبه محبيه بـ «فارس التنوير للقرن الـ21– مجدد الفكر ـــ وقائد الثورة الفكرية ورجل السلام».

ومن آراء فارس التنوير كما لقبه محبيه ومؤيديه حول العالم

  • لا يوجد عمل بشري مهما علا شأنه مكتمل بنسبة 100% الإنسانية تفتقد الكمال.
  • نحن نفتح كتب الأموات لنجيب على الأحياء
  • لا إمام سوي العقل، نقلُا عن أبو العلاء المعري وهي من أساسات أفكار فارس التنوير.
  • الأديان كلها بتوصل لحقيقة واحدة اسمها ربنا
  • سكوت القرآن (قرآن)
  • آراء الإله لا تُنسخ
  • القرآن في آياته النصية متوافق مع الفطرة والعقل
  • المعرفة وحدها هي التنوير
  • الفكر هو الدفاع عن الله
  • التنوير هو أن تفكر دون وصاية من أحد
  • الصلاة علي النبي الحقيقية هي الدفاع عن اسمه وسيرته
  • الإلحاد والإرهاب من كتاب واحد ومن نفس الصفحة
  • رافضوا التجديد مشكلتهم نفسية وليست دينية
  • الإصلاح فرض عين
  • فطرتك هي الضابط للصواب وللخطأ
  • “خير الناس قرني” لا يعني حصر الخير في جيل ولا حصر العقل والحكمة أيضًا
  • عقلك أنت هو البوصلة
  • المسؤولية في الدين فردية للغاية.
إسلام بحيري
وبعد هذه السيرة الذاتية المشرفة لباحث شاب مازال في مقتبل العمر نستنتج إننا أمام حدث تاريخي فريد وعظيم في حياة البشرية وعالم كبير له تاريخ طويل من التجديد والبحث والفكر الحر المصري.
بحث في التراث بنظرة الخبير الناقد الواعي ليعرف الخبايا ويكشف المستور، ويزيح ركام مر عليه الزمن من فهم مغلوط أفسد حياة مجتمعه الذي طالما شًغل به وكان هو قضيته الأولى في الحياة، إنه الكاتب والباحث والمفكر إسلام بحيري الذي كتب وفتش ونقب وتكلم، جدد التفكير وأستفز أعداء التفكير.. أعداء العقل أعداء الدين والحياة.. فحرك العقل الراكد وفك قيوده.
ناظر أهل السُبات وأفحمهم بالحجج وجادلوه للجدل فقط ليس للعلم أو الحقيقة.. معه لم يعد الدين حكراً علي رجاله بفضل تبسيطه السهل الممتنع الممتع.. معه لم يعد لتقديس البشر وجود، لأنه جعل الكل من مختلف الثقافات طرف في صراع التجديد الذي قاده إعلاميا من قبل عام 2013 عن التدبر في الدين والإنسانية، لكن ما قدمه لم يكن على هوى التيارات السلفية والوهابية المتطرفة فقاموا بمهاجمته الي أن أذوه وجنت عليه العمائم واللحي المزيفة ونجحوا في سجنه قرابة عام قضاه من عمره وراء قضبان الرجعية.. والكهنوت ….
لكنهم لم ينجحوا في ذلك .. بل من سجنوه كانوا هم المسجونين وكان هو الحر في سجنه.. بفكره وعلمه وصدقة.
أرادوه وحيدًا فلتف حوله الملايين …
أرادوه صامتًا فتكلم العالم بفكره …
أرادوه منسيًا.. فسجل التاريخ اسمه بحروف من ذهب جنبًا إلى جنب مع المفكرين والمجددين والعظماء على مر العصور..
إنه إسلام بحيري البريء ثلاث مرات .. مرتين بحكم محكمة نهائي .. ومرة بالعفو الرئاسي من رئيس دولته.
إسلام بحيري الذي عاد لجمهوره «عزيزًا مرفوع الرأس» بصوته صوت الحق والإنسانية ليدعوا لإعمال العقل ويستمر عطائه ويقود ثورته الفكرية بقوة لتستمر إلى أبعد مدى.
إسلام بحيري الذي يقدم على الفضائيات أقوي البرامج الفكرية التي يرسم عليها المستقبل ويحطم بها أصنام الأمس  ويحرر الإسلام ليعود به إلى نقاءه ويسره كما أنزله الله إلينا وينقذ الشباب من الإلحاد ويجعل عقل المسلم يعود إلى فطرته ويفك قيوده ويصبح صاحب ثورة العقل في العالم العربي، ها هو الآن بين يديكم بسيرته الذاتية كاملة ومشواره التنويري الإصلاحي الذي مازال يحمله على كتفيه ويقدمه لكم بكل محبة وإخلاص متفاني من أجلكم ومن أجل الدين والحياة.

  • ملحوظة هامة كل ما ورد في هذا المقال «معلومات صحيحة» من مصادرها الحقيقية وعلى مسؤوليتي.. منال صادق..

author-img
MOGA NEW

تعليقات

ليست هناك تعليقات

    google-playkhamsatmostaqltradent